إن السرطان لم يعد صفة للوضع الوبائي للبلدان المتقدمة بل أصبح مشكلة لجميع بلدان العالم ولا يعود السبب للتقدم أو التخلف بقدر مايعود الأمر إلى وجود مايدعى عوامل الخطورة، هذه العوامل التي أصبحت أكثر من متوفرة وقد أثبتت الدراسات أن 80-85% من مجموع حالات السرطان المختلفة تتوفر عواملها ومسبباتها في البيئة، والبيئة في الصحة العامة تفهم بالمعنى الشامل لهذه الكلمة أي مجموع العوامل المتوفرة في الهواء والماء والتربة والغذاء وكذلك نمط العيش والسلوك والعادات وبيئة العمل والبيت.

وعليه ينبغي على المرء أن يأخذ بعين الاعتبار الكثير من الأمور الحياتية اليومية وقد يكون في مقدمتها الأمور التالية:

1- تجنب استخدام التبغ.

2- اتباع نظام غذائي متوازن وصحي.

3- عدم التعرض الطويل لأشعة الشمس.

4- تجنب السلوكيات المحفوفة بالمخاطر.

5- تلقي اللقاحات اللازمة لبعض الأمراض مثل لقاح التهاب الكبد الوبائي ولقاح فيروس الورم الحليمي البشري HPV .